مشروع أبراج بن الشيخ يخطف الأضواء
كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة بن الشيخ القابضة الدكتور زيد جبارة أن مشروع أبراج بن الشيخ الواقعة في تقاطع رمادا بشارع سلوى يشهد إقبالا كبيرا من العملاء حيث طرحت المجموعة المشروع خلال مشاركتها في معرض سيتي سكيب قطر مع حزمة من التسهيلات والعروض الخاصة في إطار سعيها لزيادة قاعدة عملائها وهو ما أدى إلى أن يخطف المشروع الأضواء ويتألق خلال مشاركته بالحدث الذي ضم كبرى الشركات العقارية.
وقال الدكتور جبارة إن أبراج بن الشيخ تمتلك موقعا جغرافيا مميزا في قلب العاصمة القطرية الدوحة، حيث يمكن بسهولة الوصول إلى جميع مناطق الدولة في دقائق معدودة، والتعرف بقرب على قلب العاصمة التجاري والاقتصادي النابض بالأصالة والحداثة، إلى جانب أنها تمثل فرصة مغرية لكل من العملاء والمستثمرين العقاريين لاقتناص مثل هذه الوحدات المميزة، لاسيما وأن الشقق تمنح قدرا أعلى من الخصوصية للأسر مقارنة بالفنادق، إلى جانب اهتمام مجموعة بن الشيخ القابضة بتقديم أفضل المنتجات العقارية التي تتسم بالجودة المرتفعة والتنافسية في الأسعار، علاوة على الفخامة المميزة التي تمنح جميع العملاء أفضل الخدمات والمرافق المتميزة والمتكاملة لتقديم حياة الرفاهية بأسلوب جديد في أبراج بن الشيخ، مؤكدا ان المجموعة مستمرة في المساهمة بشكل فعال في دعم الاقتصاد القطري الوطني عبر التفاني في العمل بكل جهدها، وتنفيذ مشروعات متفردة تعود بالنفع على جمهور العملاء واستمرار عجلة التنمية الاقتصادية.
ولفت الدكتور جبارة إلى أن أبراج بن الشيخ بما تضمه من الغرف الفندقية وجميع المرافق قد تم تصميمها وفق أعلى المعايير العالمية، تحمل في كافة تفاصيلها الفخامة والإتقان رفيع المستوى، بداية من الردهة الرئيسية التي تخطف الانظار وبتصاميم تتمتع بلمسة جمالية أنيقة، كما تستكمل هذه اللوحة الفنية الرائعة لتصل إلى الشقق الفندقية التي تم تصميمها لتكون عنوانا للأناقة والتميز، خاصة مع تقديمها لمفهوم جديد من الرفاهية والفخامة الكلاسيكية الممزوجة بالتطور والحداثة، مما سيمنح العملاء تجربة الحياة العصرية بكل معانيها، لاسيما وأن المجموعة تعمل دائما على تنفيذ مشاريع مختلفة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات السوق مع التركيز على طرحها بأسعار تنافسية لخدمة كافة الفئات المجتمعية.
ونوه د.جبارة إلى الشراكة التي عقدتها مجموعة بن الشيخ القابضة مؤخرا مع روتانا، وهي شركة إدارة الفنادق الرائدة في الشرق الأوسط وافريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، لإدارة مشروع جديد عبارة عن 400 غرفة من شقق أرجان الفندقية من روتانا و103 غرف تحت علامة ذا ريزيدنسز من روتانا، ومن المقرر أن يكشف هذا المشروع عن حقبة جديدة في عالم الضيافة في الدوحة، ويضيف 503 غرف إلى محفظة غرف روتانا في قطر والتي تضم 1110 غرف، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع في الربع الرابع من العام 2022، وسوف يضم مطعمًا ومقهى لاستقبال الضيوف طوال اليوم وغرفتي اجتماعات واسعتين وصالة ألعاب رياضية مجهزة بالكامل ومسبحًا.
وتابع قائلا : يساهم تعاون مجموعة بن الشيخ القابضة مع روتانا في تحقيق هدفنا المتمثل في توسيع حضور مجموعة بن الشيخ القابضة في قطاع الضيافة المتنامي في البلاد ولا شك أن روتانا هي شركة فنادق مرموقة دوليًا وتتمتّع بخبرة راسخة في مجال الضيافة، والتي من خلالها نتطلع إلى إطلاق فندق استثنائي يقدم خدمات عالمية المستوى.
وأكد الدكتور جبارة أن التوسعات بالأسواق الإقليمية تتزامن مع نجاح مجموعة بن الشيخ القابضة في ترسيخ مكانتها وحضورها في السوق المحلي، علاوة على أنها قد اكتسبت عبر السنوات الطويلة من الخبرات المتراكمة والإنجازات الباهرة، والسمعة الطيبة في كافة أوساط شرائح الجمهور والعملاء، مؤكدا على استمرار نهج المجموعة دائما في تنفيذ الابتكارات في كافة القطاعات المتعددة التي تنتشر بها مشاريعها المتنوعة، علاوة على حرص المجموعة على تجنب التكرار وإعادة إنتاج الأفكار القديمة، حتى تستمر مجموعة بن الشيخ القابضة بتقديم أفضل ما لديها وهو الأمر الذي ينعكس إيجابا على تنوع وتفرد الاقتصاد الوطني ويرفع من أسهم الاستثمار في السوق المحلي.
ولفت د.جبارة إلى أن مجموعة بن الشيخ القابضة تباشر تنفيذ مشاريعها الجارية ودراسة المشاريع الأخرى المخطط لها مع الأخذ في الاعتبار أن استراتيجية المجموعة توفر لها مرونة كبرى للتعامل مع متغيرات السوق مع درء المخاطر. وأكد جبارة أن مجموعة بن الشيخ دائما ما تضع نصب أعينها التغيرات التي تحدث في الأسواق المحلية والعالمية ، وتربطها مع توجهات الشركة، بالشكل الذي يحقق اهدافها بصورة دقيقة، بالإضافة إلى التأقلم مع أوضاع السوق بشكل مرن وسريع، وهذا ما امتلكته مجموعة بن الشيخ القابضة، خلال تاريخها الممتد لأكثر من 40 عاما، مشيرا إلى امتلاك مجموعة بن الشيخ القابضة لنحو 20 شركة تحت مظلتها ، تعمل في العديد من القطاعات الاقتصادية وتسعى الى تلبية احتياجات السوق، ويعزز هذا التنوع الثري توجهات المجموعة ويصب أيضا في تحقيق المساهمة في بناء وتطوير الاقتصاد الوطني والمشاركة في التنمية الشاملة بدولة قطر، علاوة على أن المجموعة تعمل كطرف من أطراف الاقتصاد بالدولة ضمن رؤية قطر الشاملة 2030، من أجل تحقيقها بصورة دقيقة على أرض الواقع.
وذكر الدكتور جبارة أن القطاع العقاري القطري، يمتلك جاذبية استثمارية خاصة، وهو الأمر الذي أهله ليكون الأفضل والأكثر استقطابا للاستثمارات بين دول المنطقة، من كافة شرائح المستثمرين، مما يؤكد على قوة وجاذبية القطاع العقاري رغم تداعيات جائحة كورونا، لاسيما مع إطلاق حزمة من التشريعات والقوانين الجديدة التي ساهمت بشكل كبير في تطوير بيئة الأعمال بالسوق العقاري، حيث تم بدء العمل بقانون تنظيم تملك غير القطريين للعقارات والانتفاع بها والذي يجيز للأجانب تملك العقارات في السوق المحلي وفقا للضوابط وصدور قرار مجلس الوزراء رقم 28 لسنة 2020، والذي حدد 25 منطقة يجوز فيها لغير القطريين تملك العقارات والانتفاع بها، وشروط وضوابط ومزايا وإجراءات تملكهم لها وانتفاعهم بها، وهو الأمر الذي انعكس بصورة واضحة على القطاع العقاري على الرغم من التداعيات التي تركتها جائحة كورونا على اقتصادات الكثير من الدول.
ويبلغ عدد مناطق تملك غير القطريين للعقارات 9 مناطق، بينما يبلغ عدد مناطق انتفاع غير القطريين بالعقارات 16 منطقة، ليسجل بذلك مجموع المناطق التي تم تخصيصها لتملك العقارات والانتفاع بها لغير القطريين 25 منطقة، وتعتبر المناطق التي تم تخصيصها للتملك والانتفاع نموذجية وفق أحدث المواصفات التخطيطية والعمرانية العالمية، وقد روعي في أنظمتها التخطيطية والتصميمية أحدث المواصفات العقارية العالمية، مما يجعلها تلبي طموحات وتطلعات المستثمرين من مختلف دول العالم، وتضم مناطق حق الانتفاع بالقطاع العقاري لمدة 99 سنة لغير القطريين 16 منطقة، وهي: منطقة مشيرب، وفريج عبدالعزيز، والدوحة الجديدة، والغانم العتيق، ومنطقة الرفاع والهتمي العتيق، وأسلطة، وفريج بن محمود 22، وفريج بن محمود 23، وروضة الخيل، والمنصورة وفريج بن درهم، ونجمة، وأم غويلينة، والخليفات، والسد، والمرقاب الجديد وفريج النصر، ومنطقة مطار الدوحة الدولي، فيما تشمل قائمة المناطق المشمولة بالتملك الحر في هذا القرار 9 مناطق، وهي: منطقة الخليج الغربي (لقطيفية)، ومنطقة اللؤلؤة، ومنتجع الخور، والدفنة (المنطقة الإدارية رقم 60)، والدفنة (المنطقة الإدارية رقم 61)، وعنيزة (المنطقة الإدارية)، ولوسيل، والخرايج، وجبل ثعيلب.
ومؤخرا، دشنت وزارة الداخلية ووزارة العدل خدمات مكتب تملك غير القطريين للعقارات والانتفاع بها في مدينة لوسيل، وذلك لتقديم خدمات تملك العقارات والانتفاع بها عبر نافذة واحدة للمستثمرين والمتعاملين.
ويقدم المكتب كافة متطلبات البيع والشراء للعقارات والوحدات السكنية والمكاتب في المناطق المشمولة بقرار مجلس الوزراء رقم 28 لسنة 2020، بتحديد المناطق التي يجوز فيها لغير القطريين تملك العقارات والانتفاع بها وشروط وضوابط ومزايا وإجراءات تملكهم لها وانتفاعهم بها. ويمكن المكتب المستفيدين من الحصول على سند الملكية في أقل من ساعة، كما يوفر من خلال نظام آلي استحدثته وزارتا الداخلية والعدل إصدار الإقامة فور انتهاء إجراءات الملكية أو الانتفاع، وذلك في حال كان عقار المتملك أو المنتفع ضمن الفئة التي لا تقل قيمتها عن 730 ألف ريال، أي ما يعادل 200 ألف دولار أميركي، بحيث يحصل مالك العقار من هذه الفئة على إقامة له ولأسرته بدون مستقدم طيلة تملكه للعقار. كما يحصل صاحب العقار أو المنتفع به، بالإضافة إلى الإقامة له ولأسرته، على مزايا الإقامة الدائمة التي تشمل الصحة والتعليم والاســـتثمــار في بعض الأنشــطـة التجـــاريـة، فـي حــال كـانت قيمة العقار لا تقل عن 3 ملايين و650 ألف ريال، أي ما يعادل مليون دولار.